الأحد، 5 يناير 2014


 ردت جماعة الإخوان المسلمين على اتهام وزارة الداخلية المصرية لها بالتورط في انفجار الدقهلية، واصفة ما أدلى به وزير الداخلية، محمد إبراهيم، حول قيام أحد عناصرها بمراقبة المقر الأمني المستهدف بـ"الكذب" الذي تريد من خلاله السلطات تبرير وصف الجماعة بإلإرهاب.
وقالت الجماعة في بيان لها الأحد إن إبراهيم "يأبى وزير الداخلية الانقلابي إلا الاستمرار في مسلسل الأكاذيب الذي لم ينقطع للخروج من المأزق الذي ورطت فيه الوزارة الباطلة نفسها بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، فخرج على الناس بادعاء أن شابا والده من قيادات الإخوان قام بمراقبة مبنى مديرية أمن الدقهلية قبل تفجيره، وبهذا تصبح الجماعة جماعة إرهابية."
 
وتابعت الجماعة بالقول إن والد المتهم ظهر على وسائل الإعلام نافيا أن يكون من جماعة الإخوان، كما أنكر أفراد الجماعة في الدقهلية معرفتهم به مضيفة: "ولو افترضنا - جدلا - صحة ما نسبوه للشاب (وهو محل شك كبير وتم نفيه من ذويه) فما ذنب والده؟ والمقرر شرعا وقانونا أن الجريمة شخصية."
واستعانت الجماعة في بيانها بآراء بعض المحللين الذين اعتبروا أن جماعة "أنصار بيت المقدس" تعد "خصما أيديولوجيا لجماعة الإخوان المسلمين، وسبق لها أن كفَّرت الرئيس (المعزول) محمد مرسي."
وختمت الجماعة بيانها الذي يأتي ردا على المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الداخلية المصري باتهام الوزير بـ"الكذب" لدى الحديث عن فض اعتصام رابعة، وكذلك في مناسبة نفي مسؤولية الشرطة عن مقتل طالب بكلية الهندسة والاعتداء على طالبات.
وكان وزير الداخلية المصري قد كشف الخميس عن أسماء منفذي تفجير مديرية أمن الدقهلية أواخر الشهر الماضي، وأكد أنهم على علاقة بجماعة "الإخوان المسلمين"، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة. وعرض الوزير مقاطع فيديو لما وصفها بـ"اعترافات" عدد من المتهمين، بينهم نجل سعد الحسيني، الذي وصفه بأنه "قيادي إخواني."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق